نادية عطية- شهرزاد لا تحكي.. شهرزاد تفكر

  • حين تخرج شهرزاد من سجنها لتلامس الضوء الباهر للعالم, حين تصبح شخصا مفكرا يقول كلمته آنذاك ستتغير أشياء كثيرة

  • شهرزاد اخرجي من ثوب الجارجية لتحكي حكايات صادمة عنيفة كما العنف الذي تعرضت له أيها الطريدة الضعيفة المقهورة

  • سأكتب يا شهريار حكايات تتعدى الألف, فكل خبر على شاشة التلفاز حكاية, وكل دمعة على خد طفل حكاية.. وعالمنا لذي أصبح قرية صغيرة يلخص كل الحكايات.. لكننا لن نكتفي بقول الحكاية فما جدوى ما سنقول إن لم نفكر في الحكاية..

  • أحلامنا صغيرة وبسيطة, لا نريد سوى أن نرى أبناءنا يكبرون أمام أعيننا في أمان, لا نريد سوى حياة كريمة وعادلة, لا نريد سوى أن نتمتع بنصيبنا من جمال هذه الأرض, لكنهم يريدون لنا أن نكون عبيدا, نستهلك بضائعهم ليزدادوا غنى, ونعمل في حظائرهم لنزداد فقرا, وعندما سيحسون أننا نزاحمهم سيقتلوننا, إنهم يقتلوننا ويقتلون الإنسان فينا..

  • أمريكا ترامب لا تختلف كثيرا عن أمريكا هيروشيما التي من واجبها إخضاع كل العالم. ترامب هو الصيغة الأشد بؤسا بعد أن خرج رجل المال عن شكليات الديموقراطية العتيدة ليحكم بنفسه وحكم كل العالم, سيد المال لملياردير لا يمكن أن يكون معتوها بل هو يعي ما يفعل, ويعي ربما ما سيؤول إليه العالم في المستقبل.

  • ماكرون طفل المافيات الاقتصادية المدلل ولوبين رمز الانغلاق الهوياتي ورفض الآخر من أجل إنقاذ الذات, إنها فرنسا بلد الأنوار, فرنسا من صدَّرت قيم الحرية والديموقراطية للعالم. فماذا أنتجت هذه الديموقراطية وبعد تنافس قطبين يسار ويمين عبر عقود؟ أنتجت لقيطين, فزَّاعة ووجه أنيق.

  • ويظل إله السوق هو المتحكم بعد أ، مال التاريخ نحو في نهاية الثمانينات حيث سقط الجدار. وإله السوق قد يشعل الحروب بين كل الآلهة, ستحمل الديمقراطية القادمة على أكتاف المارينز الأمريكي إلى العراق بحار دماء جديدة, وحين ينبثق حلم الانعتاق ستتكالب كل قذارات الأرض على أرض الشام.

  • في البدء كان السلاح ليدافع الإنسان عن نفسه في مواجهة حيوانات مفترسة لا قبل له بها. ثم كان السلاح في إطار الإبادة المتبادلة من أجل التملك وبسط السيطرة على الموارد. وأما اليوم فالسلاح أصبح تجارة في الدماء من أجل المتاجرة بالدماء.

  • مالك السلاح لا يمكن أن يعيش بدون حروب, ففي الحروب أموال تجري وخطط تتحقق, ومفاوضات ومؤسسات ميتة تتجدد حياتها, وفتو وقوة. وفي الحروب دماء ودموع وثكالى وقتلى ثمنا لتغيير وجه العالم.

  • التأمين هو والوحش الذي يلتهم الاستثمارات في خوفك ليضخها في كرش من يهددك.

  • لقد تحولنا إلى مجرد مستهلكين\عبيد للبضائع الخارجية, سوق لالتهام المزيد من الواردات التي تنهال علينا من الشرق والغرب, من الصين وأوروبا وتركيا..

  • يكفي أن نعرف أن نعرف أن هذا الإجراء من توصيات صندوق النقد الدولي حتى نحترس ألف مرة وحتى نقلق مليون مرة

  • مع ثنائية الفقر والغني تظهر وتزدهر تجارة الأجساد وتجارة اللحم البشري والدم البشري والأعضاء البشرية في أبشع واقع إنساني أصبحنا نطبع معه بكل حقارة.

  • النقود ليست قيمة في ذاتها لكنها تمكنت من أن تسهل عمليات تبادل البضائع في البداية ليصبح للمال السلطة الأكبر التي تجاوزت كل السلطات. من أجل المال تفنى شعوب وتقوم أخرى, تشيد المؤسسات المالية وتدرس العلوم وأمام المال تنهزم أعتى الأخلاقيات

  • مهمتهم هي إشعال الحرائق, ومهمتنا هي أن نكون حطب الحرائق, هذه هي المعادلة البسيطة لتجارة النفط والسلاح.

  • الحقيقة أن المافيا قفزت على الدولة, وأن دور الدولة غاب أمام تغول المافيا

  • المهم هو الربح.. هذه أتفه أكاذيب الرأسمالية, وقد تكون أكثر بشاعة حين يتم حرق أراض زراعية ومحاصيل فقط من أجل الحفاظ على توازن السوق, أ, خلق أمراض وهمية أو التسويق لأدوية لا تصلح لشيء, أو إخفاء أضرار الصناعات الغذائية.

  • أخطر ما في الرأسمالية هو أنها كالقط بسبعة أرواح تجدد نفسها وتركب على أي مبادرة لتلوينها بلونها.

  • لا فرق بين قمع وقمع, ولا يمكن لمن لا يتوانى في قتل شعوب من أجل حفنة ماس أو بقعة بترول أن يتفرج أمام أي كان يهدد مصالحه حتى لو كان بوجوه شقراء وهذا سيحصل في ألمانيا أو السويد أو الدنمارك

  • اينما وليت وجهك ستجد قبضة الرأسمالية تتبعجيوب الناس وتتدخل لتغيير نمط حياتهم

  • يقولون أن بلادنا في خطر, وأن هناك من يتربص بها, بلادنا في خطر نعم, لكن بسبب الأخطار التي تتهددها في الداخل, بسبب الفساد والنهب الذي الذي ينخرها, بسبب تهريب المال العام ونهب ثرواتها, بسبب مستويات التعليم المتدنية, وفي المقابل مدارس خاصة تستنزف الجيوب, بسبب المستشفيات العمومية التي تفتقد أبسط التجهيزات, وفي المقابل مصحات لا يلجه إلا المحظوظون, بسبب أحياء الصفيح الهامشية, وفي المقابل فيلات وقصور لا يزورها أصحابها إلا نادرا لأن لهم قصورا أخرى, بسبب الجهل وإقحام الدين في السياسة وانتصار الخرافة على العلم, بسبب تفاهة الإعلام وإفلاس الثقافة, بسبب صمت النخبة وخذلانها, بسبب إفلاس الأحزاب والنقابات بسبب افتقاد المواطن لكرامته وحرمانه من حريته ورميه في بران الفقر والدونية, هذه هي الأخطار التي تتربص ببلدنا

  • أن يصبح العنف فقط من أجل الاستمتاع المريض فيجب أن ننتبه جيدا لهذه التشوهات, وعلى من يتغنون بالاستقرار أن يدركوا أن أخطار الهدر بكل أنواعها قد تصل إلى حد الفوضىالمدرسي وتخريب التعليم وثقافة رشيدشوومهرجانات موازين والمخدرات بكل أنواعها قد تصل إلى حد الفوضى الدموية التي لا يمكن التحكم فيها.

  • الغش, الكذب, النفاق, الانفصام, لعق الأحذية وتقبيل الأيادي, نوع من التحايل والمراوغة والإذعان لفصيلة العبيد, من أجل التعايش ومحاولة البقاء على قيد الحياة في ظل العفن والفساد واستبداد السلطات بكل أنواعها

  • عندما يكون القضاء معطوبا, لن يستقيم العدل ولن يستقيم أي شيء

  • الفساد جريمة قتل منظمة لأي حلم بالنهوض والانعتاق

  • مدرسة في خدمة سوق الشغل لا يمكن أن يتخرج منها أرسطو أو روسو أو ديكارت أو فيكتور هيجو أو أينشتاين أو نيوتن, فكل خريجيها بأذكيائها وأكاديمييها يدورون في فلك السوق, وحتى البحث العلمي أصبح رهينا للمقاولة.

  • قد يبدو مقبولا أن الذي يدفع أكثر هومن يحصل على القميص الأفضل والحذاء الأفضل والسيارة الأفضل, تلك ثقافة عالم الاستهلاك.. لكن أن تسود هذه الذهنية حتى في التربية والتعليم والصحة فلعمري إنها لكارثة..

  • بعيدا عن الواجهة الأنيقة للمدارس الخصوصية, التعليم الخاص جريمة في حق التربية والتعليم

  • الكائن المسخ لا أحلام له, لا طموح , لا قضايا ليتعلق بها ويؤمن بها ويعمل من أجلها

  • المعرفة كانت ولا تزال خلاص الإنسان

  • التلميذ الفارغ معرفيا ويميا وأخلاقيا وسلوكيا قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي وقت, ستعرف أن جيلا من الضائعين ممن تم تجهيلهم قسرا, وممن أحلامهم محصورة في الحصول على أحدث الهواتف الذكية أو اللعب في أشهر النوادي الرياذية, أو الغناء في البرامج التلفزيونية التي تصنع النجوم, بعيدون كل البعد عن شيء اسمه تحصيل العلم أو حتى الحصول على شهادة عليا..

  • حين تغير لغة المدرسة فأنت تغير وجهة خريجيها ومجالات تطلعاتهم وحتى آفاقهم الفكرية والثقافية

  • جيل الضباع الذي تحدث عنه الراحل محمد جسوس هم من يقومون بمهمة التربية والتعليم اليوم, لقد تم إفراغهم معرفيا, وتم ربطهم للخبز ودارت والبني وداسياتم ضرب صورة المعلم في لمجتمع, وأصبح ماكينة لنهب مال الآباء في دروس الدعم, فاتسعت الهوة بينه وبين تلامذته وبينه وبين القيم المفروض أنه يمثلها.

  • التنمية ليست أن تغير مظاهر الحياة الخارجية عنوة, التنمية هي أن تتفتق منابع الحياة الداخلية.

  • في الجبال يملكون النبع, لكن الماء لمغرب آخر.

  • في القرية ليس من حقك أن تمرض فأنت إما ستموت لأنك لا تجد الدواء أو ستموت في طريقك للبحث عن الدواء.

  • حين أتحدث عن انعتاق المرأة فإنني أتحدث عن انعتاق وطن

  • سؤال يتبادر لهني كلما دخلت المطبخ, متى أوكلت للمرأة أعمال الطهي والطبخ؟ أكيد عندما حمل الذكور السلاح ليتفرغوا للإبادة المتبادلة.

  • بكل بساطة أينما وليت وجهك ترى ما يجعلك تشك أن كل ذكر مؤهل لأن يكونمغتصبا أو متحرشا.. وأن كل أنثى مستعدة لتقايض بجسدها وأنوثتها للوصول لأهدافها

  • الاغتصاب والتحرش والعهر آفات تلازم مجتمعات القهر والكبت, الذكر الذي تربى منذ طفولته الأولى على التباهي بعلاقاته المتعددة يمكن جدا أن يون مغتصبا, الذكر الذي لديه نظرة دونية للمرأة يُحمِّلها آثام المجتمع وإخراج آدم من الجنة ممكن جدا أن يكون مغتصبا, الذكر الذي يعتبر نفسه وصيا على المرأة وراعيا لها يؤدبها إن أخطأت يمكن له أن يكون مغتصبا

  • الأنثى التي تتعلم منذ نعومة أظافرها أن يديها للحناء وللخواتم والطبخ يمكن جدا أن تكون عاهرة, المرأة التي تسمع منذ طفولتها بأن الذكر هو الفارس الذ يحقق كل أحلامها وبأن العمارية هي عرشها المنتظر يمكن جدا أن تكون عاهرة.

  • ذكر وأنثى لا يدركان تغيراتهما الفيسيولوجية والبيولوجية والنفسية ويتحكمان فيها, ذكر وأنثى معاقان ومعطوبان في واقع معطوب لا يمكن أن تقوم بينهما علاقة سوية, والكارثة حين يحاول كل منهما أن يصفي حساباته مع بؤس العالم في الآخر.

  • عندما ستحدث ثورة في وعي النساء, ستتغير كل الأشياء من حولنا, المرأة خزان لإنتاج وإعادة إنتاج الجهل والبؤس والتخلف والعبودية بكل أنواعها.

  • لا تنتظري جنة إلا التي تصنعينها بيديك, وإلا إذا أحسنت الاختيار وملكتِ قرار الاختيار

  • في نقاشي للظاهرة الدينية والديني والتدين لست معنية بإيماني وإيمان الآخرين. لست معنية بخلاصي الأخروي أو خلاصك الأخروي, لست معنية بطمأنينتي الروحية أو سلامك الروحي, لست معنية حتى بدراسة ونقد التراث, ولست منشغلة بإعلاء شأن إديولوجيا عن أخرى, أنا معنية أكثر بما يمكن أن يقدمه الديني لهذه الشعوب التي تكاد تختنق وتحتضر.

  • الدين الذي يروج له وعاظ السلاطين, دين يعلم الإنسان كيف يعيش في الوهم لا كيف يفكر, دين المكتاب والرضى بما قسم الله والله يفرق الأرزاق, دين القبول بالأمر الواقع والطاعة والولاء والثقة بلفرج ولو بضربة حظ. دين يفصل الإنسان عن واقعه ويهونه عليه فيكون التعويض هو الوهم دون محاولة التغيير.

  • المشكلة ليست في العبادات في حد ذاتها واستهجانها أو تقديسها ففي نهاية الأمر الإيمان شأن شخصي لا يناقش, السؤال هو ماذا يمكن أن تقدم هذه العبادات للفرد والمجتمع

  • التاريخ وتاريخنا المعاصر بالذات يشهد أن العبادات قد تصبح مجرد سلاح بيد السلطة وبيد الرأسمال وقد تكون تعويضا واهما عن الانعتاق الحقيقي, غرقا في الخرافة والعجز.. وهنا بالضبط يجب النقد..

  • ملحمة مدن الملح مازالت مستمرة إلى أن تجف آبار النفط أو يندحر الاستعمار

  • بلد ولد على موت بلد آخر بناء على أسطورة دينية, أسطورة أرض الميعاد والشعب المضطهد تاريخيا وهو شعب الله المختار الذي وجب إنصافه ولو على حساب تشريد واغتصاب شعب آخر.. هكذا تكون إسرائيل أول دولة دينية عرقية تتحدى مفهوم الوطن الأصل.. وتتجاوز مفهوم الوطن الذي يضم الجميع بغض النظر عن دينهم وعرقهم..

  • على الجانب الآخر تقوم الداعشيةعلى أسطورة بناء وهم الخلافة الإسلامية وإعادة أمجاد الماضي والانتقام للاضطهاد الذي طال المسلمين يتحالف فيها المسلم الشيشاني والأفغاني والتونسي والمغربي والمصري وتتجاوز مفهوم الوطن وتتحدى مفهوم الوطن.. حين تتجاوز الهوية الدينية أو العرقية الهوية الوطنية فلن تنتج سوى بشاعة مقيتة.

  • اليوم أزداد قناعة أن ما يبنى على خرافة لن يكون سوى خرافة, وأن الجهالة عدونا الأكبر

  • البنك الإسلامي ليس سوى تمويه للعفن, ومن لا ينظف العفن من جذوره لن يكون إلا بائعا للوهم, الوهم الذي يضيع فرصا كثيرة.

  • منظر الفقراء وهم ينتظرون الزكاة منظرهم ورؤسهم مطأطأة أمام المزكين والمتصدقين, ليس سوى تسول ذليل ولا علاقة له بالعدالة الاجتماعية. هذا الطريقة الذليلة لا يمكن أن تعني أن للفقراء حقا في أموال الأغنياء, بل تعني شيئا واحدا: أن الأغنياء لا تكفيهم قصورهم في الدنيا ويبنون قصورا في الجنة على حساب الفقراء.

  • اللعبة في هذه الفترة لم تكن مقدسة وإلا ما كانت لتسيل فيها كل تلك الدماء الذي جب أن نحوض فيه هو نزع القداسة عن سلف صالح لم يكن صالحا كما نعتقد

  • الجماعة الدينية تقوم غالبا على الإيمان وأما المجتمع فيقوم على الامتثال لمنظومة رمزية وخيالية تبرر آلية الحكم والنظام السياسي. ليس هناك مجتمع مؤمن بل هناك مجتمع ممتثل لثقافته, ثقافة يكون فيها الديني طرفا حتى ولو كان الطرف المهيمن.

  • أبرز مظهر للجهل المقدس هو الخوض في إيمان الآخرين وفي قلوبهم وفي كيفية نظرتهم للنجوم وفي كيفية صلاتهم ولباسهم, يتمادى الجهل المقدس حين يريد أن يعيد النظر في أبسط تفاصيل الحياة من طريقة الغذاء إلى تجاوز اكتشافات الطب بالعودة لتغذية فترة الرسول وطب الرسول.

  • الجهل المقدس هو بكل بساطة ملجأ العاجز غير القادر على إيجاد موقع في ظل ثقافة جديدة وواقع جديد وهو محاولة للانفصال أو لتوجيه تلك الثقافة والتحكم فيها باسم الدين الذي لا يمكن أن ينمحي في أي ثقافة كانت بكل ما يحمله لها من إيجاد المعنى ومن الإشباع الروحاني, لكنه أيضا لا يمكن أن يقفز على الثقافة وعلى قوانين المجتمعات التي يبقى المتحكم فيها دنيويا أكثر.

  • التعاطي العاطفي اللاعقلاني الخرافي مع كل مأساة فردية كانت أو عامة ومع كل ظاهرة طبيعية سمة الشعوب المستضعفة الجاهلة.. الموت والمرض قوة شيطانية سحرية أو مس جن, وعندما تكون المأساة عامة , فتفسيرها بالتأكيد غضب إلهي بسبب العصيان والذنوب الجماعية. وتزداد الخرافة قتامة حين يتم ربطها بالدين وحين يتم ترديد أساطير الأولين دون تفكير باسم المقدس الديني.

  • عندما يصبح الديني الملجأ الذي يطمئن الجاهل إلى جهله والذليل إلى ذله, ويوهم الضعيف بقوة مفترضة ويمنحه إحساسا بتفوق أخلاقي قيمي, وهو لا يرى الحضيض الذي يغرق فيه, فحتما لن يكون سوى جهل مقدس.

  • الأنبياء والرسل جاؤوا لإنسقاذ الإنسان وليس لحماية الله. بفمهمنا لهذه النقطة بالذات تختلف أور كثيرة وتنهار عروش الأصنام.

  • الأنبياء والرسل جاؤوا لإنقاذ الانسان من دوامة استعباد وجبروت الفتوات الظلمة

  • العلم والعقلانية لا يمكن تجاوزهما إلا لم يصر أن يعيش في الكهوف , وأما الديني فقد يكون قوة روحانية كبيرة وحافزا للتغيير, لكن حتما ليس كجهل مقدس.

  • الدين, أي دين, يمكن أن يكون سلاحا ذا حدين, مخدرا للشعوب حين يكون بيد سلطة متجبرة, أو كهنوتا وجهلا مقدسا, حين يكون بيد من يحاول القفز على التاريخ والجغرفيا أو لاهوتا للتحرير حين يكون قوة روحانية عظيمة في قلب المظلوم التواق للحرية.

  • إن قراءة التراث ل تستلزم قراءة الفكر وتطوره وصراعاته بشكل معزول وكأنه فكر يتنزه في الفضاء, إن قراءة التراث تستدعي أول ما تستدعيه قراءة الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية أولا. ولهذا ربطت كل مفكر بعصره فنحن سنحيد عن الصواب إذا قرأناه بعيدا عن عصره ويبقى السؤال: أي عصر من هذه العصور نعيش؟ وأي تراث نريد إحياؤه؟ أي تراث لازال حيا وقويا فينا؟

  • معارك الشرق والغرب اليوم تدور على أرض من يمكن أن يخرجوا من التاريخ. معارك الشرق والغرب اليوم هي بين جوعى العالم واحتكاريي ثروات العالم.

  • لغة الوحدة كانت دائما نتاجا لحركات المقاومة ضد الاستعمار والاستبداد وأما لغة الانفصال فتصاحب الأزمات, وليس هناك أزمة أكبر من البربرية التي يعيشها العالم.

  • عيونك لا تراك إنما ترى الآخرين, فلماذا تصر على ألا ترى سوى نفسك؟

  • عندما ترى الآخرين وتتعرف على الآخر سيكون تفكيرك رحبا واسعا, وقلبك أرحب وأوسع للاستيعاب.

  • الاستعمار يجدد خططه وأساليبه, وبعيدا عن وهم الفتنة النائمة ونظرية المؤامرة بشكلها المبتذل, يجب أن ندرك أن الطريق نحو التحرر يقتضي مواجهة أخطبوط بعدة رؤؤس وبأذرع كثيرة.

  • تبين أن الفتح الديني والفتح العولمي إنما لنهب الخيرات واستعباد الإنسان.

  • حروب اليوم لم تعد حرب دولة في مواجهة دولة أو حتى حلف في مواجهة حلف, بل هي حروب معولمة أيضا, الحرب في كسوفو كانت حربا عالميةبقيادة القوى المهيمنة ضد قومية بائدة تحت ذرائع أخلاقية, وكذلك الحرب على العراق بأكذوبة أسلحة الدمار الشامل وأفغانستان بذريعة محاربة الإرهاب.. وعلى ليبيا بدعوى إنقاذ شعب من الديكتاتور..

  • في عالم العولمة حيث يضمحل دور الدولة أمام سيطرة قوى سوق عالمية وثقافة عالمية, وحيث لم تعد الدولة قادرة على حل المشاكل الصغرى في هذا العالم سيتم إحياء الهوية المحلية, وسيتم تطلع مناطق صغرى نحو العالم الخارجي في انفصال تام عن الوطن الأصل.. هونج كونج.. اسكتلنداكتالونيا

  • هوية لا تقف في وجه الافتراس هي هوية مشروخة

  • لصراع اليوم هو بين جوعى العالم الذين سيجوعون أكر وبين أثرياء العالم الذين همهم زيادة ثرواتهم بتجويع أكثر. هو صراع بين شعوب مقهورة ستزداد فقرا وتهميشا مع كل السياسات العولمية وتبعاتها من تعويم العملات والزيادة في الأسعار وتجميد الجور وتسليم الثروات, وبين عصابات دولية ومؤسساتها وأتباعها المحليين.

  • علي حرب في كتاب فتوحات العولمة ومآزق الهوية: إن هويتنا ليست ما نتذكره ونحافظ عليه أو ندافع عنه, إنها بالأحرى ما ننجزه, نحسن أداؤه أي ما نصنعه بأنفسنا, والعالم من خلال علاقتنا ومبادلاتنا مع الغير, مثل هذا المفهوم المنفتح والتحويلي للهوية يتعارض مع مفهوم الهوية الثقافية الذي هو اختراع أناسي أريد لنا من ورائه أن نكون دائما الآخر..

  • فتحي المسكيني في كتاب الهوية والحرية.. نحو أنوار جديدة“: إن أطروحتنا هي أنه صار علينا أن نفكر بهذا الاعتبار.. نحن أحد المصادر الحيوية للإنسانية الحالية ولسنا أصلا هوياتيا مغلقا ونهائيا لجماعة عرقية أو دينية

  • الاستبداد مرتبط بمافيا محلية تعلن الولاء لمافيا عالمية

  • قمة الاستعباد هي ألا تجد المتعة إلا إذا دفعت الثمن, فحتى الفرح أصبح يباع معلبا

  • كلما قلنا تلك الأمور لا تعنينا طالما نحن بخير, لن نكون بخير ولن يكون مستقبل أولادنا بخير

  • الكرة لم تعد لعبة ممتعة توطد العلاقة بين أبناء الحي وتخلق الفرح, بل أصبحت أشهر رياضة احترافية مؤسسة عالمية إقليمية ومحلية وأندية تتحكم فيها غيلان المال أو السياسة

  • لن يساهم في هزيمة النسق إلا من ينفلت منه ويفضح بشاعاته.

  • المسكنات لا تعالج الأمراض, بل تعالج أعراضها فقط. وأول خطوة في علاج المرض هي تشخيصه وغذا ما غضضنا الطرف عن جراحنا ومآسينا فهي لن تنتهي بل ستتفاقم.

  • العيش في الوهم يجعل صاحبه في خانة المعتوهين والفرق بين الحالم والعتوه هو الفرق بين من يدرك سجنه الواقعي ويتحرر من سجنه الداخلي وبين من يعيش سجين الاثنين.

  • عندما يعم الحقد والكراهية والقبح بمكان فلا مجال سوى للجمال وروح المحبة لتطرهنا من الداخل وتجعلنا قادرين على المقاومة والحياة..

  • المثقف كلب الحراسة يتجاوز كل هذه الصفات ولا يكفيه لوم الضحية بل إنه يتوجه إلى تمجيد الظالم ومدح الجلاد.

  • إياك أن تنغمس فيما رسموه لك, حاول دائما أن تكسر القالب, أن تخرج عن القالب..

  • وماذا تعني المقاومة؟ إنها بكل بساطة أن تبقى قادرا على الحياة رغم كل الانكسارات ورغم الخيبات

  • إذا ما صدمتك سيارة فأنت تعالج نفسك رغم أن السيارة وسائقها هما المسئولان, هكذا ينبغي التعامل مع الحياة..

  • ليس مهمتنا تغيير العالم الآن وهنا.. المهم أن نفعل في الآن والهنا ما علينا فعله, أن نحتمل نصيبنا من المسئولية في كل ما يدور حولنا, ولا ينبغي أن ينسى الإنسان في خضم ذلك تحقيق حاجته حسب الأولويات لديه وليس حسب ما يبرمجه له المجتمع.

  • الالم الحقيقي هو بداية الأشياء الكبرى,

  • حين نبدأ في محاولة معرفة نسبة مسئوليتنا قبل مسئولية الآخر في أي كارثة نعيشها على المستوى الخاص أو العام ستتغير أشياء كثيرة.

  • أكره لأنني أستطيع أن أحب

  • معايير الجمال والتفوق يضعها الأقوى, والأقوى ليس بالضرورة فاضلا, وفي أغلب الأحيان يكون شريرا

  • كل جماعة تستطيع أن تجد الحلول لنفسها, تستطيع ان تبتكر وتبدع حلولا, وكذلك احتجاجات مناسبة لكل وضعية. تستطيع أن تعيش وحدتها مهما طغت الأنانية والفردانية.

  • يمكن لأي كان أن يحول حياته ويحول الحياة من حوله, يمكنه أن يحارب الجهل والخرافة, أن ينشر النور, أن يقف في وجه منظومة الفساد في أبسط تفاصيلها, أن يزرع البذور هنا وهناك ويختار التربة الخصبة ويسقيها حتى تثمر, ويوما ما سنفعل ذلك متكتلين ومنظمين.

  • في أجمل تعريف لليسار يقول دولوز: أن تفكر من جهة اليسار معناه أن تفكر في الكون ثم العالم ثم في بلدك وحيك ونفسك, وأن تفكر من جهة اليمين هو عكس الترتيب تماما, أن تفكر في نفسك وحيك وبلدك ثم العالم هكذا وجدت نفسي أميل للتفكير من جهة اليسار, حيث ينبض القلب وحيث زخم الحلم وعنف الغضب.

  • إن لم يكن هناك مشروع رؤية لإثبات الوجود وسط الغيلان وغابة الغيلان فلن نكون سوى حطب للحرائق القادمة

  • تربية الطفل على التنافسية المريضة تزيد من إحساسه بالقلق تجاه نفسه وتجاه الآخرين, فيصبح الحقد هو أكثر ما يتحكم في سلوكياته.

  • المال وحده لا يكفي, فإن لم يكن بيد قوة وطنية مستقلة وتقدمية لها آفاق فلن يكون إلا سببا في الانحطاط

  • كوارثنا أعظم لأن من نصب نفسه معبرا عن طموحات الشعوب في مستقبل أفضل وباع الوهم بزمن طويل هو نفسه من وضع يده في يد الناهب الدولي من أجل الوصول للحكم

أن تقرأ لوليتا في طهران

  • كان النظام يدخل في دوامات من التسامح الذي تباغته القوانين الصارمة من دون سابق إنذار. وكنا آنذاك, بعد حقبة الهدوء النسبي أو ما يسمى باللبرلة, قد دخلنا من جديد في مرحلة من المعاناة المفاجئة

  • كانت كلمة سويسرا قد أصبحت تعبيرا شائعا لوصف الانحلال في الغرب

  • وكم كنت أشعر بالعجز كلما استمعت إلى تفاصيل المعاناة التي لا تنتهي, والتي كان يتعرض لها طلبتي كل يوم. فإذا أسرعت طالبة لتلحق بالدرس, عاقبوها على الهرولة, وإذا ضحكت عاقبوها على الضحك في الممرات. وأيضا كانوا عاقبونها إذا إذا ما ضُبطت وهي تتحدث من أحد من الجنس الآخر.

  • أتذكر صديقا قال لي ذات يوم : “حاولي أن تفهمي طريقة تفكيرهم, فهم لن يوافقوا على الاستقالة لأنهم يعتقدون بأنه لا يحق لكِ ترك العمل معهم, فهم وحدهم أصحاب القرار. ولهم الحق وحدهم في تقرير المدة التي يجب عليكٍ البقاء فيها والتوقيت الذي سيتم فيه الاستغناء عن خدماتك“.

  • كانت متعة التدريس غالبا ما تفسدها الانحرافات والاعتبارات العشوائية التي كان يفرضها علينا النظام بالقو. فكيف لنا أن نقوم بالتدريس كما يجب, حينما يكون أقصى اهتمام لمسئولي الجامعة منصبا على لون شفاهنا , وعلى القابلية التدميرية لخصلة شعر يتيمة قد تطيش من تحت الإيشارب, وليس على كفاءتنا في أداء واجباتنا العلمية؟

  • اللا واقعية الهشة

  • رقيب الأفلام الكفيفالرقيب الأعمى في الواقع والخيال

  • كنا مثل لوليتا نحاول أن ننأى بأنفسنا بحثا عن جيوب صغيرة للحرية

  • أصبحنا جميعا في المحصلة النهائية نموذجا مختلفا عن أنفسنا, نموذجا لحلم شخص آخر يُحاول تحقيقه بنا

  • بعض طالباتي أكثر تطرفا حتى مني , في استيائهن من الرجال. وكلهن يبحثن عن الاستقلال ويعتقدن بأنهن لم يجدن رجالا جديرين بهن, أو مساوين لهن . ويعتقدن بأنهن كبرن ونضجن بينما بينما ما زال الرجال في حياتهن غير ناضجين, بل إنهم حتى لم يتجشموا عناء التفكير.

  • حدثتنا نيما لاحقا عن ابن أحد أصدقائه , وهو طفل في العاشرة, كان قد أيقظ والديه مرتعبا ذات ليلة , وأخبرهما أنه كان يحلم حلما غير شرعي, قال بأنه رأى نفسه في الحلم وهو على شاطئ البحر, وحوله رجال ونساء يقبل بعضهم بعضا ولم يكن يدري ما عليه أن يفعل, وبقي يردد لأبويه أنه يحلم أحلاما ممنوعة.

  • كل عمل أدبي عظيم هو احتفالية بحد ذاته, هو فعل للعصيان والتمرد على الخيانة والرعب والكفر الذي يملأ الحياة.

  • لابد لنا أن نشكر الجمهورية الإسلامية لأنها جعلتنا نعيد اكتشاف كل الأشياء التي كنا نعتبرها أمورا عادية بل ونتحسر عليها

  • كان من المثير حقا أن نرى رجال اللجان وهم عاجزون متخبطون عديمو الخبرة. وعلى حد قول ياسي“: لقد شاهدنا أفلام أكشن أفضل من هذا بكثير. ومع هذا فلم نكن نملك ما نعزي به أنفسنا إذ ندرك بأن أرواحنا كانت رهنا بيد بضعة حمقى متخبطين

  • أولسنا جميعا ضحايا الطبيعة العشوائية لأي نظام شمولي؟نظام لا يكف عن التدخل في حياتنا واقتحام أكثر تفاصيلنا حميمية وخصوصية ولا يكف عن فرض خيالاته المريضة القاسية على حياتنا

  • أما في إيران فقد كانت ثمة مسافة عجيبة بيننا وبين تلك التجارب اليومية من الإذلال والعنف. فهناك كنا نتحدث عنها وكأنها أحداث لا تخصنا ولا تمت إلينا بصلة, كنا مثل مريض الشيزوفرينيا, نحاول أن نبقي أنفسنا بعيدين عن تلك النفس الأخرى القريبة منا والغريبة عنا في آن واحد.

  • كلما أوغلنا في الانسحاب إلى داخل صومعتنا, كلما أصبحنا أكثر اغترابا وبعيدا عن حياتنا اليومية

  • لم يكن لا هومبرتولا الرقيب الأعمى ليستطيع الاستحواذ على ضحاياه تماما, لأنهم يراوغونه دائما ويتملصون منه, تماما مثل الوهم الذي نحسه في متناول اليد وبعيد المنال في آن واحد. وبغض النظر عن مدى الانكسار الذي قد يُحيق بالضحايا, إلا أنه لن يستطيع أحد أن يجبرهم على الإذعان.

  • جيلنا يشكو من الضياع, من الفراغ الذي ظهر في حياتنا حينما سرقوا ماضينا وجعلوا منا غرباء منفيين في وطننا. ومع هذا , فنحن لنا ماضٍ نقارنه بالحاضر, ولنا ذكريات وصور لما قد سُرق منا على أية حال. بينما تحدثني طالباتي دائما عن قبلات مسروقة وأفلام لم يشاهدنها أبدا, ونسمات لم يشعرن بها يوما وهي تداعب أديمهن. إنهم جيل بلا ماضٍ, فلم تتعد ذكرياتهم عن رغبات غير واضحة ولم تتحقق, شيء ما لم يحظوا به مطلقا فكان إحساسهم بالافتقاد وتوقهم لتفاصيل الحياة العادية المفروغ منها, هو الذي منح كلماتهم نبضا شاطعا أقرب ما يكون إلى الشعر

  • أسوأ الجرائم التي يمكن أن ترتكبها عقول الأنظمة الشمولية, هي أن تجعل مواطنيها, ومن ضمنهم ضحاياها, شركاء في جرائمها. فحينما ترقص مع جلادك وتشارك بنفسك في حكم الإعدام على نفسك, فإن ذلك الفعل هو أقصى درجات الوحشية.

  • وكان من الممكن أن نرى رجل الدين البارز على المنبر وفي يده مسدس وهو يلقي خطبة الأسبوع واعظاً ومناقشاً القضايا المهمة على الساحة السياسية.

  • كنت أبدو وأنا أتأبط مجموعتي الصغيرة من الكتب, وكأنني عميل سري لبلاد لا وجود لها , وقد عدت للتو بمخزون من الأحلام يجعلني أزعم مرة أخرى بأن هذه الأرض هي وطني.

  • أجواء البهجة واحتفالات النصر والتحرير التي تلت سقوط الشاه سرعان ما انقلبت لتفتح الباب أمام الاعتقالات والرعب حينما واصل النظام التصفيات وحملات الإعدام لـأعداء الثورة

  • لا يجب إخضاع المجرمين إلى المحاكمة, فمحاكمة المجرم ضد حقوق الإنسان. لأن حقوق الإنسان تطالبنا بأن نكون قد قتلناهم أصلا منذ اللحظة التي نعلم فيها بأنهم مجرمون“. كان هذا هو التصريح الذي أدلى به آية الله الخميني ردا على احتجاجات المنظمة الدولية لحقوق الإنسان على حملة الإعدامات التي تلت قيام الثورة, وقال أيضا:”إنهم ينتقدوننا لأننا نقوم بإعدام البهائم“.

  • كانت تقول للحشد بأنها مستعدة لارتداء الحجاب لكي تحارب الأمريكيين الإمبرياليين, ولكي تجعلهم يرون بأنفسهم (تجعلهم يرون ماذا؟)

  • يدهشني فعلا أن أرى كيف يمكن لكل شيء أن يسقط في الروتين, ويبدو أنني لم أكن ألحظ في الحياة اليومية ذلك الإيقاع اللاهث وغير المتوقع الذي كان يحبط أي محاولة للاستقرار. فبعد مدة من الزمن , بدأت حتى الثورة تخلص إلى إيقاعها المنتظم: العنف, الإعدامات, الاعترافات العلنية بالجرائم التي لم ترتكب, الحكام الذين يتحدثون ببرود عن بترهم كف السارق أو رجليه, وعن قتلهم السجناء السياسيين لعدم وجود أماكن كافية لهم في السجون.

  • لم يكن قدرنا المحتوم هو الجمهورية الإسلامية, وإنما لقد ساهمنا نحن جميعا في خلق هذه الفوضى

  • عبر الأدب فقط , يمكن للمرء أن يضع نفسه موضع الآخر, فيحس به ويتفهم الجوانب المختلفة والمتناقضة فيه, مما يحول دون أن يكون معه قاسيا جدا.

  • علينا جميعا أن ندفع الثمن في المحصلة النهائية, فليس ثمة أبرياء في لعبة الحياة, إنه لأمر أكيد ولا جدال فيه, كان علينا جميعا أن ندفع الثمن , ولكن ربما ليس بسبب الجرائم التي نُتهم بها , بل ثمة حسابات أخرى كان لابد من تصفيتها ودفع ثمنها.

  • أحسست بالتعب والخوف, لم يكن خوفا من الرصاص, فقد كان الرصاص ابن لحظته تماما, بل لقد كنت مرتعبة بسبب إحساس الافتقاد, وكأن المستقبل كان يتوارى بعيدا.. ويتخلى عني.

Average Rating

5 Star
0%
4 Star
0%
3 Star
0%
2 Star
0%
1 Star
0%

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *